الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية  21/2/2022

سوريا في الصحافة العالمية  21/2/2022

22.02.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • “المونيتور”: الأزمة الأوكرانية قد يكون لها آثار مضاعفة في سوريا
https://eldorar.com/node/1184401
  • المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية  :الأمن الإقليمي والتحالفات في الشرق الأوسط: التداعيات على الأمن الأوروبي
http://fcdrs.com/polotics/1673
  • مجلة أمريكية: مقاتلة روسية تنطلق من سوريا لتحاكى هجوما بصواريخ باليستية
https://voiceofbeladynews.com/world/1704448.html
 
الصحافة العبرية :
  • «يديعوت أحرونوت»: في لعبة الشطرنج الروسية العالمية.. ماذا تُخبِّئ روسيا لإسرائيل؟
https://www.sasapost.com/translation/russias-global-game-for-israel/
  • يديعوت: إسرائيل أخفقت برصد زيارة نصر الله لدمشق مُتنكِّرا كرجل أعمال عام 2017
https://samanews.ps/ar/post/510267/يديعوت-إسرائيل-أخفقت-برصد-زيارة-نصر-الله-لدمشق-متنكرا-كرجل-أعمال-عام-2017
  • إسرائيل اليوم :من كييف إلى دمشق.. حين تجد إسرائيل نفسها ترقص في عرسين
https://www.alquds.co.uk/من-كييف-إلى-دمشق-حين-تجد-إسرائيل-نفسها/
  • هآرتس :المُسيّرة تفاجئ إسرائيل: “حزب الله سيرد بالمثل ولا يخشى خرق أجوائكم”
https://www.alquds.co.uk/المُسيّرة-تفاجئ-إسرائيل-حزب-الله-سيرد/
  • تايمز أوف إسرائيل :الصين تستدرج نظام أسد إلى فـ.ـخ اقتصادي سيعجز عن الخروج منه وسيصبح احد اكبر المدينين لها لعشرات السنين..اليك التفاصيل
https://sy-turkey.com/2022/02/20/الصين-تستدرج-نظام-أسد-إلى-فـ-ـخ-اقتصادي/
 
الصحافة الامريكية :
“المونيتور”: الأزمة الأوكرانية قد يكون لها آثار مضاعفة في سوريا
https://eldorar.com/node/1184401
سلط موقع “المونيتور” الأمريكي الضوء على التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، والحرب المحتملة هناك، وانعكاساتها على الأوضاع الميدانية في سوريا.
ونقل الموقع تصريحات للفتنانت جنرال “مايكل إي كوريلا” أدلى بها أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، الأسبوع الماضي، أكد فيها أن التصعيد في أوكرانيا سيكون له مضاعفات في سوريا، في وقت تشهد ساحات الصراع فيها جمودًا منذ فترة طويلة.
وأضاف أنه في حال قامت موسكو بغزو أوكرانيا فستفسد على نفسها الساحة السورية، وقد يتسبب ذلك بمزيد من التوترات في المنطقة.
وأوضح التقرير أن هناك آلية لتفادي الصدام بين القوات الروسية ونظيرتها الأمريكية في سوريا، إلا أن الروس ارتكبوا انتهاكات متزايدة مؤخرًا، لبروتوكولات عدم التصادم.
وأشار إلى أن طائرات روسية حلقت الأسبوع الماضي، في أجواء بسوريا، تسيطر عليها قوات التحالف الدولي، كما استقدمت موسكو طائرات قاذفة تحمل صواريخ “كينجال” فرط الصوتية، إلى قاعدتها بحميميم السورية.
وتمكنت روسيا في العام 2015، من تحقيق حلم أباطرتها القديم في الوصول إلى البحر المتوسط، وبناء قواعد جوية وبحرية، على الساحل السوري، مكنها من التوسع باتجاه مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
=============================
المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية  :الأمن الإقليمي والتحالفات في الشرق الأوسط: التداعيات على الأمن الأوروبي
http://fcdrs.com/polotics/1673
باستيان جيجريش وإميل حكيم وشريني جاجتياني282022-02-21
بقلم: باستيان جيجريش وإميل حكيم وشريني جاجتياني، نقلا المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية IISS
ترجمة: د. حسين احمد السرحان
مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
يفتقر الشرق الأوسط الى بنية أمنية إقليمية شاملة. وبدلاً من ذلك، تتنافس القوى الطموحة على النفوذ من خلال إبراز القوة، ودعم الشركاء المحليين من غير الدول، والاستفادة من علاقاتهم الدولية، والقيام بذلك دون احترام للعادات السياسية والدبلوماسية أو القانون الدولي. في هذه الصورة العامة للانقسامات، شكلت ثلاثة محاور تقسم المنطقة الى مراكز قوة مختلفة. أولاً، جبهة دينية بقيادة إيران وحكومتها والميليشيات المتحالفة في العراق ولبنان وسوريا واليمن. ثانيًا، محور استبدادي محافظ بقيادة السعودية والإمارات العربية المتحدة، بدعم من دول أخرى، لا سيما مصر. وثالثاً، جبهة إسلامية شعبية بقيادة تركيا وقطر، تسعى إلى دعم الأحزاب الإسلامية في جميع أنحاء المنطقة.
هذه المحاور اشتبكت بشدة في جميع أنحاء المنطقة، كما في العراق وليبيا وفلسطين وسوريا واليمن، وأيضًا في مصر والصومال والسودان وتونس. وكانت أزمة 2017-2021 بين المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى تعبيراً مذهلاً آخر عن هذا الانقسام المدمر. ومع ذلك، في بعض الأحيان، تتغير هذه المحاور ويتعاون اللاعبون لأغراض محددة. ففي سوريا، تركيا والسعودية متحالفان ضد نظام الأسد. وتحافظ قطر وتركيا على علاقات ودية مع إيران، لا سيما لمواجهة الضغوط السعودية والإماراتية. اتخذت هذه المنافسة متعددة الجهات والأبعاد مجموعة متنوعة من الأشكال لا تصل الى حد الصراع المباشر: من عمليات الحصار والحملات الإلكترونية والإعلامية الى الدعم النشط للميليشيات المحلية. كان أحد الآثار الجانبية الهامة للتيار الخفي لهذه المنافسة الشديدة هو اللامبالاة وحتى الرضا عن الذات تجاه جمع التهديدات العابرة للحدود مثل الجهاد من جانب بعض الحكومات في المنطقة.
نصبت الدول غير العربية نفسها على أنها المتحكم الأساس للمنطقة، ويرجع ذلك في جزء كبير منه الى الضعف النسبي للدول العربية. وبغض النظر عن الانتكاسات ذات الصلة بأجنداتهم، فأن إيران وإسرائيل وتركيا لديها هياكل أمنية أكثر كفاءة وتكاملًا، وعزمًا وصبرًا استراتيجيين أكبر. وقدرتها على تطبيق مستويات من الإكراه تتناسب مع قدراتها، وأهدافها تتناسب مع قدرات الدول العربية. اذ قامت إسرائيل بتأمين حدودها من خلال التكنولوجيا الفائقة والاستخبارات. في حين حققت تركيا نجاحات عسكرية تجعلها جهة فاعلة محورية، على الرغم من أنها تكافح لتحويل هذه الارتباطات الى ميزة إستراتيجية دائمة. اما إيران، فتبقى التحدي الأكثر تعقيدًا في المنطقة. لقد حققت قوة ردع ذات مصداقية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، وأقامت نفوذها حيثما أمكنها ذلك، ووضعت خصومها العرب في الخلف. كما إن مرونتها والتزامها الأيديولوجي ومراجعتها وموقفها الاستراتيجي تميزها عن الجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى. ويشكل مزيج برنامجها النووي، ومخزونها المتزايد من الصواريخ، وعملياتها في المجال البحري، وشبكتها على مستوى المنطقة من الميليشيات أكبر تهديد للأمن الإقليمي. ولا توجد دولة أخرى تمتلك مثل هذا المزيج، ناهيك عن نشره، وتبقى مسألة كيفية التعامل مع إيران مسألة شائكة. وقد تكون الآثار المتتالية لتحول إيران الى قوة مسلحة نوويًا أو استمرار توسعها الإقليمي مدمرة للغاية. إذا تم نشر واستخدام أذرعها والتكنولوجيات الجديدة، فمن المرجح أن تتفاقم المنافسة الإقليمية بطرق مزعزعة للاستقرار بشكل كبير. وسابقا أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن أمله في أن تؤدي الدبلوماسية النووية الى تليين النظام الإيراني. واعتقد خليفته دونالد ترامب أن طهران ستخضع لضغوط قصوى وستتراجع. كلاهما فشل، وترك الدبلوماسيين الحاليين مع ندرة الخيارات في التعامل مع إيران.
ركزت الدول الأوروبية على الدبلوماسية النووية لأسباب مفهومة وعُد التوصل الى خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 (الاتفاق النووي مع إيران) كنجاح لتلك الدبلوماسية. وقد ساهم هذا المنظور في منعهم من الحصول على رؤية واضحة للجوانب الأخرى للسلوك الإيراني التي أصبحت الآن تثير مشاكل أكثر وضوحًا وأكثر إلحاحًا. على سبيل المثال، أبدت الحكومات الأوروبية مؤخرًا فقط اهتمامًا بالأمن الإقليمي واحتواء التهديد الصاروخي، كما أن الميزة الاستراتيجية التي اكتسبتها إيران من شبكات نفوذها في المنطقة أصبحت مؤخرًا نقطة نقاش داخل اوروبا.
بعد عقد من المنافسة الشديدة والمتعددة الأبعاد، يبدو أن الشرق الأوسط قد دخل في فترة تراجع نسبي. إن الإرهاق في ساحة المعركة والإحباط بسبب عدم القدرة على تحقيق انتصارات حاسمة (المملكة العربية السعودية في اليمن؛ وتركيا أو الإمارات العربية المتحدة في ليبيا؛ وإيران والمملكة العربية السعودية وتركيا في سوريا؛ وأزمة الخليج)، والتكاليف السياسية الباهظة والسمعة دفعت القادة الى التوحد بشروط جيدة بما فيه الكفاية أو حتى غير مرضية. وأدى التصعيد 2019-20 بين الولايات المتحدة وإيران الى تضخيم مخاطر وتكاليف حرب شاملة في المنطقة. لقد كسرت اتفاقات أبراهام، التي توسطت فيها الولايات المتحدة مع الحكومات الأوروبية التي تدعي على الأقل دورًا داعمًا، عزلة إسرائيل الإقليمية، لكن ليس من الواضح على الإطلاق التأثير الاستراتيجي الذي ستحدثه.
لقد أرهقت السعودية نفسها في اليمن، وهي غير قادرة على تغيير ميزان القوى على الأرض أو تنظيم جبهة متماسكة، وكانت التكاليف السياسية وتلك التي تلحق الضرر بسمعة الرياض باهظة، وكان الصراع مصدر إلهاء باهظ التكلفة عن التنمية المحلية. وكان أداء الإمارات العربية المتحدة أفضل في اليمن لكنها عانت من نكسات في ليبيا. مهما كانت الامارات نشطة وغنية، وبغض النظر عن كفاءة الأداء العسكري، فإن صغر حجمها ونقاط ضعفها تحد من قوتها. وستكون كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على دراية تامة بانكشافهما السياسي في الولايات المتحدة. لقد كشفت الهجمات الإيرانية عام 2019 على منشأتي النفط في بقيق وخريص عن ان هجوم من هذا النوع والحجم كان من المحتمل أن يؤدي الى رد عسكري أمريكي كبير، الا ان ذلك لم يحصل. وبدلاً من ذلك، كشفت الهجمات عن براعة عسكرية إيرانية وإمكانية إنكار غير قابلة للتصديق. نقاط الضعف الخليجية وضبط النفس وعدم المبالاة الأمريكية. من حيث تأثيرها على قادة المنطقة، شكلت نقطة تحول في أمن الخليج.
مع ذلك، وعند النظر الى المستقبل، لا يزال من الصعب رؤية تشكيل نظام أمني منسق أو مؤسسي في المنطقة، فخفض التصعيد ليس انفراجاً، ولا تزال محركات الصراع والمنافسة حاضرة وقوية. لقد كانت قمة بغداد في آب/ 2021، والتي كانت فرنسا المشارك الغربي الوحيد فيها، محاولة لتخيل كيف يمكن لنظام الشرق الأوسط أن يتطور على خلفية سلوك الولايات المتحدة الاميركية. بالحقيقة، خرجت بعض الاستنتاجات الملموسة من هذا المؤتمر. فعلى الرغم من إنه يمكن رؤية محاولات العراق للعب دور تنسيقي وتسهيل المحادثات وتوفير قنوات للحوار بين المملكة العربية السعودية وإيران، على أنها تشير الى احتمالية اتخاذ مزيد من الخطوات في المستقبل، الا ان قوى الشرق الأوسط تتبنى النزعة المصغرة، وتسعى الى شراكات أمنية لتحقيق أهداف محدودة بدلاً من محاولة إضفاء الطابع الرسمي على علاقاتها الأمنية أو بناء هيكل أمني. هذا يولد مجموعة كبيرة من اللاعبين لتكون تحت امرة القوى الخارجية.
كذلك اجتذب مشهد الصراع والخلاف في الشرق الأوسط لاعبين خارجيين. فبينما كانت الولايات المتحدة على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية القوة الخارجية بلا منازع في المنطقة، فقد تغير الكثير في العقد الماضي. منذ عودة روسيا ظهورها في عام 2015 ودخولها الناجح في الصراع السوري، أصبحت روسيا الآن سمة من سمات المشهد الإقليمي. اذ تتمتع القاهرة بعلاقات عسكرية مميزة مع موسكو، وطهران تتعاون تكتيكياً مع الروس. وتعمل السعودية والإمارات على زيادة تعاونهما العسكري ومشترياتهما من الأسلحة من روسيا. والروس في سوريا وليبيا وهم موجودون الآن عبر منطقة الساحل. كما نشرت روسيا طائرات ذات قدرات نووية في قاعدة حميميم في سوريا. واصبحت موسكو هي الحكم الفعلي للمنافسة الإقليمية على سوريا، وهي حقيقة تعترف بها حتى إسرائيل.
ومع ذلك، فأن روسيا ليست بأي حال من الأحوال منافسًا أو بديلًا للولايات المتحدة. اذ ليس لدى موسكو الإرادة أو الخيال أو الجاذبية أو الموارد لإزاحة واشنطن، وروسيا مستفيدة من نظام محطم بالفعل أكثر من كونها مهندس نظام جديد. بدلاً من ذلك، تسعى روسيا الى أن تكون ندا للجميع وهذا يعني انها ليست صديقًا لأحد في لعبة عالية التفاعلات. إحباط الولايات المتحدة هو هدف رئيسي لموسكو، كما ان أي تآكل في مكانة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأي نكسة أمنية غربية، هي مكسب صاف لروسيا.
كذلك يأتي التحدي الأقوى على المدى المتوسط من الصين، التي تبرز مكانتها بسرعة. فالصين تنشط بالفعل في المنطقة من خلال مبادرة الحزام والطريق (BRI)، وصفقات التكنولوجيا، وتوفير العمالة، والعلاقات السياسية، ومبيعات الأسلحة بشكل متزايد. وتقع القاعدة العسكرية الأجنبية الوحيدة للصين في جيبوتي عند مدخل البحر الأحمر. وبحسب ما ورد بحثت الصين في إمكانية فتح منشأة عسكرية في الإمارات العربية المتحدة، لكن بدا أن العمل الأولي قد توقف في نهاية عام 2021 بعد التدخلات السياسية في الإمارات من قبل الإدارة الأمريكية. وبشكل عام، من غير المحتمل أن تشتت الصين انتباهها عن الاهتمامات الإستراتيجية الأكثر إلحاحًا في جوارها المباشر.
بالنسبة لدول الشرق الأوسط، فأن التعامل مع الصين وروسيا أسهل من التعامل مع الجهات الغربية. اذ لا تهتم بكين وموسكو بالسياسات المحلية للحكومات الإقليمية، وبالتالي فهي تتكيف في الغالب مع سلوكها. وفي الوقت الذي تسعى فيه دول الخليج لتنويع علاقاتها لتعظيم العوائد الاقتصادية والسياسية، ستظل تعتمد في الوقت الحالي على الالتزام الأمني للولايات المتحدة.
=============================
مجلة أمريكية: مقاتلة روسية تنطلق من سوريا لتحاكى هجوما بصواريخ باليستية
https://voiceofbeladynews.com/world/1704448.html
قالت مجلة "ميليترى ووتش" إن مقاتلة هجومية روسية ثقيلة من طراز "ميج - 31 كيه" نفذت أمس السبت محاكاة لهجوم بصواريخ باليستية فرط صوتية فوق البحر المتوسط، وانطلقت من "قاعدة حميميم الجوية" شرق سوريا، ويأتى ذلك إثر تصاعد التوتر بين روسيا ودول "الناتو" وبعد ساعات من اندلاع اشتباكات بين قوات مسلحة أوكرانية وقوات انفصالية فى شرق أوكرانيا.
وأضافت المجلة الأمريكية المعنية بالشؤون العسكرية فى تقريرها أن الطلعة الجوية للطائرة الروسية الثقيلة المزودة بصواريخ تزيد سرعتها 10 مرات عن سرعة الصوت (10 ماخ)، جرت أيضا فى وقت تنتشر فيه العديد من قطع البحرية التابعة لحلف "الناتو" فى البحر المتوسط، والتى يفترض أنها تمثل أهدافا محتملة فى الهجوم المحاكى الذى نفذت من أجله "الميج" الروسية طلعتها الجوية.
وتابعت أن أول انتشار للمقاتلة "ميج - 31 كيه" كان فى سوريا فى مايو 2021، ومعها عدد من المقاتلات الهجومية الأخرى إضافة إلى نشر قاذفات بعيدة المدى من طراز "تى يو-22 إم3"، قادرة على إطلاق صواريخ نووية، فى الأسبوع الثالث من فبراير الجاري.
وتشير المجلة إلى أن مقاتلات "ميج -31 كيه" أقوى طائرة حربية روسية مضادة للسفن وتتميز بمداها البعيد، كما أنها والقاذفة الاستراتيجية الثقيلة مزودتان بصواريخ باليستية فرط صوتية من طراز "كيه إتش-47 إم2 كينسال".
ويتمتع صاروخ "كينسال" الباليستى بقدرة فائقة على المناورة، ويصيب أهدافه بسرعة 10 ماخ (أى أعلى من سرعة الصوت بـ10 مرات)، ولديه مدى طويل جدًا يصل إلى 2000 كيلومتر، وهناك طرز محدثة منه تحملها القاذفة النووية "تى يو-22إم3" قادرة على استهداف مواقع على بعد 3000 كيلومتر.
وتقول المجلة الأمريكية أن صواريخ "كينسال" تعد من الناحية العملية من المستحيل اعتراضها، وتتيح لسلاح الجو الروسى أدوات فعالة ومهمة للقيام بإغلاق البحر المتوسط أمام السفن الحربية المعادية دون الحاجة إلى الاشتباك مع الأساطيل البحرية الغربية بسفن حربية روسية مماثلة.
ووفقا لـ"ميليترى ووتش" فإن مثل هذا العتاد اللامتماثل يعطى تأكيدًا قويًا على أن عمليات التحديث العسكرى الروسى قادرة على تعويض الفارق الضخم فى الموازنة العسكرية الإجمالية بين روسيا وحلف "الناتو"، مشيرة إلى أن مقاتلات "الميج-31كيه" تم نشرها لأول مرة فى قواعد عسكرية فى منطقة كاليننجراد الروسية فى القطاع الغربى الأوسط، وذلك قبل أيام من نشرها فى سوريا، مؤكدة أن وجود المقاتلات فى تلك المواقع المتقدمة يضع أوروبا كلها فى نطاق استهداف صواريخ "كينسال" الفرط صوتية.
وقد دخلت طائرات "ميج-31" الخدمة فى سلاح الطيران السوفييتى فى العقد الأخير من الحرب الباردة، وتعد من أثقل المقاتلات الحربية الروسية، وأعلاها فى الطيران المرتفع، كما أنها أسرع طائرة فى جيلها التصنيعى، وتتميز بقدرتها على الطيران لمسافات طويلة بحمولات ثقيلة من الذخائر والقذائف والصواريخ، علاوة على إمكانية تجهيزها بنظم استشعار واسعة النطاق.
ورغم أن مقاتلة "ميج-31" صُممت فى الأصل لتكون طائرة اعتراضية متقدمة، فإن المقاتلة عُدلت وجرى تكييفها لتصبح مقاتلة هجومية، ومضادة للسفن الحربية مثلما هو الحال مع طراز "ميج-31كيه"، التى دخلت الخدمة فى الأسطول الجوى الروسى فى أواخر 2017، إضافة إلى تطويعها لتصبح مضادة لحروب الأقمار الصناعية.
=============================
الصحافة العبرية :
«يديعوت أحرونوت»: في لعبة الشطرنج الروسية العالمية.. ماذا تُخبِّئ روسيا لإسرائيل؟
https://www.sasapost.com/translation/russias-global-game-for-israel/
سلَّط الجنرال الإسرائيلي السابق عاموس جلعاد، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقًا، الضوء على التحركات الروسية الجارية على الحدود الأوكرانية، مرجِّحًا أن المواجهة الجارية على الحدود الأوكرانية ربما تعمل على تسريع وتيرة التهديدات القديمة والجديدة التي تواجهها إسرائيل، ولكنها قد تُثبِت أيضًا أنها «عطية إلهية» لإسرائيل وحلفائها الإقليميين، لذلك يجب على تل أبيب أن تتعامل بحذر مع هذه القضية.
يأتي ذلك في مقاله الذي نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، والذي أشار في مطلعه إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، كان العالم على شفا كارثة تتعلق بتطوراتٍ تاريخية تتمحور حول القرار الحاسم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعادة أوكرانيا ودول الاتحاد السوفيتي السابقة الأخرى إلى مجال النفوذ الروسي. وهذه خطوة محسوبة جيدًا في ظل إستراتيجية واضحة، مصحوبةً بإرادةٍ قوية للقيام بكل ما تتطلبه هذه الخطوة، سواء على الصعيد الاقتصادي أو العسكري، بما في ذلك خطر المواجهة المباشرة (حتى وإن لم تكن عسكرية) مع الولايات المتحدة.
هل ينجح بوتين في إنشاء نظام عالمي متعدد التكافؤ؟
ويلفت جلعاد إلى أنه بالنظر إلى السوابق التي وقعت في الماضي – جورجيا وكازاخستان وبيلاروسيا وسوريا – إلى جانب المعلومات الاستخباراتية عالية الجودة التي تشاركها الولايات المتحدة علنًا مع بقية العالم، سيكون من الآمن افتراض أن الروس سينفِّذون خطتهم الإستراتيجية قريبًا وسيَسْعون لإحداث تغيير النظام في العاصمة الأوكرانية كييف، وإذا تحقَّق لهم مثل هذا الهدف، فإن روسيا سوف تنازع الولايات المتحدة مكانتها بوصفها القوة العالمية المهيمنة.
وربما يتَّخذ بوتين قراره هذا انطلاقًا من رؤيته لاستعادة مجد روسيا وإحياء أيام الاتحاد السوفيتي الغابرة، ومن تقييمه بأن الولايات المتحدة والغرب في الوقت الحالي في أدنى مستوًى تاريخي لهما، ومن شأن ذلك أن يتيح له إنشاء نظام عالمي متعدد التكافؤ، وذلك بمساعدة الصين بصفتها قوة صاعدة.
وعلى الرغم من أن روسيا تخاطر بانتكاسة اقتصادية قاسية ربما تتعرَّض لها (بسبب العقوبات التي يمكن أن تفرضها الولايات المتحدة والغرب ضدها)، يبدو أن الروس أعدُّوا العدَّة لذلك وهم على قناعة بإمكانية إعادة تحقيق نجاحاتهم الأخيرة وقطف الثمرة اليانعة بالمعنى التاريخي الأكثر استثنائية – من وجهة نظرهم – واستعادة السيطرة على أوكرانيا بوصف ذلك جزءًا من رؤيتهم الخاصة بروسيا الكبرى.
ما علاقة إيران بما يجري؟
وألمح جلعاد إلى أنه في الوقت نفسه، تُعد روسيا أيضًا طرفًا فاعلًا، إلى جانب الولايات المتحدة والغرب، في التوصُّل إلى اتفاق لتقييد مساعي إيران لامتلاك سلاح نووي (محادثات فيينا).
وفيما يتعلق بالمحور الإستراتيجي بين موسكو وبكين، يبدو أن الصينيين يتَّخذون نهجًا أكثر حذرًا، كعادتهم دائمًا، ومع ذلك، يرفع الرئيسان الصيني والروسي من مستوى التقارب الشامل بين البلدين ضد منافسهما المشترك – الولايات المتحدة، ويفترضان في الوقت نفسه أن أوروبا حليف محدود القوة.
ويرى جلعاد أنه من الآمن افتراض أن نجاح الخطة الروسية للسيطرة على أوكرانيا بطريقة أو بأخرى، قد يترتب عليه أيضًا عواقب وخيمة على إسرائيل والشرق الأوسط، وسيتزايد التهديد الإيراني ضد إسرائيل والدول العربية الأخرى في المنطقة؛ إذ تعمل إيران على تطوير قدرات هجومية مثيرة للإعجاب تهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية الإستراتيجية في إسرائيل والدول العربية، بحسب جلعاد، وفي الوقت نفسه تسعى أيضًا إلى ترسيخ أقدامها وبَسْط نفوذها في الدول «الفاشلة» في المنطقة.
وفي حال جرى التوصُّل إلى ثمة اتفاق، فستحصل إيران على تفويض مطلق لمواصلة بناء نفسها عسكريًّا وستتمتع بقدرات اقتصادية غير مسبوقة تحت تصرفها نتيجةً لرفع العقوبات. وبالإضافة إلى ذلك، سيؤجل مثل هذا الاتفاق (على نحو كبير) تطوير قدراتها النووية العسكرية، لكنه لن يمنعها.
 ومن ناحية أخرى، وفي حال لم يجرِ التوصُّل إلى مثل هذا الاتفاق، فستواصل إيران بناء قدراتها العسكرية دون رادع. وفي كلتا الحالتين، ستستفيد إيران من التنافس المتصاعد بين الولايات المتحدة والمحور الإستراتيجي الروسي الصيني، الذي يَعُدُّ إيران حليفًا ضد الأمريكيين.
ومع ذلك، قد يطرح هذا الوضع أيضًا فرصًا أمام إسرائيل، إذ قد تتوصَّل الولايات المتحدة إلى استنتاج مفاده أنه لا يوجد بديل للشرق الأوسط بوصفه أصلًا إستراتيجيًّا ثمينًا وحيويًّا لأمنها القومي، ونتيجةً لذلك، فربما تبطئ من جهودها للانسحاب من المنطقة.
وستستمر الولايات المتحدة في الاعتماد على نفط المنطقة وستُقدِّم دعمًا هائلًا لإسرائيل والدول العربية في المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك، ستواصل إسرائيل توسيع قوتها وستعتمد اعتمادًا أكبر على التحالف مع الولايات المتحدة، ويرى جلعاد أنه من الآمن أيضًا الافتراض أن إسرائيل ستعزز علاقاتها الأمنية الإستراتيجية مع الدول العربية السُنِّية القادرة على الحفاظ على استقرارها على نحو مثير للإعجاب.
وفي خِضَم كل هذه التطورات والأحداث في المنطقة، يبدو أن الدول العربية تنظر إلى إسرائيل بوصفها شريكًا إستراتيجيًّا، خاصة بعد انضمامها إلى القيادة المركزية للولايات المتحدة – وهي إطار أمريكي يُشرِف على مجموعة متنوعة من التحالفات العسكرية والاستخباراتية بين دول الشرق الأوسط. ولهذا الإنجاز أهمية استثنائية للأمن القومي لإسرائيل.
ومن المفارقات أن المصلحة الإسرائيلية الروسية المشتركة لكبح نفوذ إيران في سوريا قد لا يطرأ عليها أي تغيير، لأن روسيا مهتمة بالحفاظ على موقعها بوصفها قوة مهيمنة في سوريا، لكنَّ هذا يتطلب من إسرائيل التصرف بحكمة فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.
وفي ختام مقاله، خلُص الجنرال الإسرائيلي السابق إلى أن الأزمة الأوكرانية يمكن أن تعمل على تسريع وتيرة التهديدات القديمة والجديدة على حد سواء، ولكنها قد تولِّد أيضًا بعض النتائج الإيجابية لإسرائيل. لذلك، يجب على إسرائيل دراسة كلا المخططين الزمنيين بعناية.
=============================
يديعوت: إسرائيل أخفقت برصد زيارة نصر الله لدمشق مُتنكِّرا كرجل أعمال عام 2017
https://samanews.ps/ar/post/510267/يديعوت-إسرائيل-أخفقت-برصد-زيارة-نصر-الله-لدمشق-متنكرا-كرجل-أعمال-عام-2017
علقت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة على زيارة الامين العام لحزب الله حسن نصر الله إلى سوريّة في الثالث من شهر أيلول (سبتمبر) من العام 2017.
وذكرت أنّ نصر الله زار سوريّة متنكرًا بزيّ رجل أعمالٍ، على حدّ تعبير المصادر الأمنيّة في تل أبيب.
وكان نصر الله كشف يوم 31 آب (أغسطس) من العام 2017، أنّه سافر إلى سوريّة ليطلب من الرئيس السوريّ، بشّار الأسد، الموافقة على صفقة مع تنظيم “داعش”، التي قضت باتفاق انتقال مقاتلي الأخير من القلمون إلى شرق سوريّة.
ووفق تقرير الصحيفة العبريّة، فقد توجّه نصر الله متنكرًا مع حراسه الشخصيين خلال زيارته السريّة للأسد، وغادر قبوًا بدّل فيه ملابسه ثم استقلّ سيارةّ مع حراسه على طول 90 دقيقة إلى سوريّة مرت بسلاسةٍ.
وكانت القناة الـ12 في التلفزيون العبريّ  نقلت عن مصادر أمنيّةٍ واسعة الاطلاع في كيان الاحتلال، نقلت عنها قولها إنّ الأمين العامة لمنظمة (حزب الله)، السيّد حسن نصر الله قام برحلةٍ نادرةٍ قبل نحو شهريْن من مخبئه الآمن والسري في بيروت إلى طهران، حيث قال له المسؤولون الإيرانيون إنّهم يتوقعون من المنظمة اللبنانيّة الرد عسكريًا على أيّ ضربةٍ إسرائيليّةٍ على منشآت إيران النووية، حسبما ذكرت المحافل الرفيعة في تل أبيب للقناة الـ12 بالتلفزيون العبريّ.
 وساقت قائلةً إنّ إيران، التي تدعم حزب الله تتوقَّع عائدًا لاستثمارها بحسب التقرير الذي وصف الزيارة بأنّها “غير مألوفة بالتأكيد”.
=============================
 إسرائيل اليوم :من كييف إلى دمشق.. حين تجد إسرائيل نفسها ترقص في عرسين
https://www.alquds.co.uk/من-كييف-إلى-دمشق-حين-تجد-إسرائيل-نفسها/
في منتصف الأسبوع الماضي، بينما كانت الأزمة الأوكرانية في ذروتها، تفرغ وزير الدفاع الروسي سيرجيه شويغو لزيارة دمشق، وشاهد مناورة بحرية أجراها الروس على الشواطئ الشرقية للبحر المتوسط، واستعرض طائرات قتالية متطورة أدخلوها إلى الأراضي السورية لأول مرة، والتقى الابن المرعي في دمشق، الرئيس بشار الأسد.
لم يكن في زيارة شويغو إلى سوريا ما يهدئ النار في الغرب، فالجيش الروسي قد يغزو أوكرانيا حتى بدون وزير الدفاع؛ فهو موظف نما في الجهاز البيروقراطي الروسي دون خلفية عسكرية. ومع ذلك، تبدو زيارته لسوريا ذات صلة، وفيها ما يشهد على أن الأزمة ليست موضعية بينها وبين كييف في نظر سوريا، بل مواجهة شاملة حيال الغرب على طول الجبهة التي تمتد من بحر البلطيق حتى البحر الأحمر، إن لم يكن أبعد من ذلك.
تجد إسرائيل نفسها ترقص في عرسين؛ من جهة تعلن عن التزامها بحليفتها الولايات المتحدة، ومن جهة أخرى تحذر في احترامها لموسكو ورئيسها. لا غرو أن إسرائيل تخشى من تداعيات الأزمة في أوكرانيا على الشرق الأوسط. فعلى مدى العقد الماضي، أصبحت سوريا ساحة عمل عسكري أساسية بالنسبة للروس، والتي استهدفت، مثلما في حالة أوكرانيا، إثبات أن روسيا عادت لتكون قوة عظمى عالمية يعتد بها، ويمكنها تحقيق مصالحها رغم اعتراف الغرب، ونيل إنجازات في لعبة الشطرنج العالمية.
نجحت إسرائيل حتى الآن في احتواء التوتر البنيوي بين الوجود الروسي في سوريا، والاضطرار للعمل على أرض هذه الدولة كي تدحر أقدام إيران عنها، وكل ذلك في ظل أخذ ضوء أخضر، أو على الأقل ضوء متردد من الروس.
الحقيقة أن الأزمة في أوكرانيا تجتذب الاهتمام العالمي، وأولاً وقبل كل شيء الاهتمام الروسي في شرق أوروبا، لكن روسيا كبيرة بما يكفي كي تعمل أيضاً في ساحات أخرى. روسيا تنتصر، ولكنها تنهزم أيضاً، أو على الأقل باتت كفيلة –وهي التي شعرت بأن يدها هي العليا ولم تخرج من الأزمة– بأن تغريها محاولة رفع إنجازاتها إلى الحد الأقصى وتوسيع نفوذها، والبحث -كبديل- عن تعويض في منطقتنا. إسرائيل ليست على بؤرة الاستهداف، ويسبقها الأتراك، والأمريكيون الذين يقيمون حضوراً عسكرياً خاصاً بهم على أراضي سوريا هم على احتكاك دائم مع الروس.
لكن موسكو كفيلة بأن تطلب من إسرائيل الكف عن العمل في سوريا والمس بنظام بشار الأسد. وفي ضوء أزمة العلاقات مع واشنطن، كفيل بالروس أن يوثقوا تعاونهم مع الصين، والأهم من ذلك – مع إيران أيضاً، مثابة “عدو عدوي صديقي”. لهذا معنى حرج عشية التوقيع المتوقع على اتفاق نووي جديد مع طهران، وفي ضوء عدوان الإيرانيين في إطار جهودهم لإثبات وجودهم في كل أرجاء الشرق الأوسط.
إسرائيل ليست طرفاً في أزمة شرق أوروبا، وليس في يدها شيء كي تؤثر على مجراها ونتائجها. عليها أن تتمسك بسياسة حذرة ومتوازنة، وتحافظ أيضاً على مصالحها الأمنية. وهكذا، كما ينبغي الأمل، ستفقد المتعة المشكوك فيها المتمثلة بدفع الحساب على أزمة ليس لها فيها أي صلة.
بقلم: أيال زيسر
 إسرائيل اليوم 20/2/2022
=============================
هآرتس :المُسيّرة تفاجئ إسرائيل: “حزب الله سيرد بالمثل ولا يخشى خرق أجوائكم”
https://www.alquds.co.uk/المُسيّرة-تفاجئ-إسرائيل-حزب-الله-سيرد/
بعد تردد، وجد الجيش الإسرائيلي المفهوم السلبي المناسب للجسم الطائر المتسلل إلى إسرائيل من لبنان ظهيرة الجمعة، وحلق في سماء البلاد لدقائق بدون إزعاج؛ هل هو طائرة بدون طيار؟ هذه صفة كبيرة على أداة يقوم بها شباب في إسرائيل. هل هو طائرة شراعية؟ أكثر بقليل من ذلك؟ في نهاية المطاف، أعلن الجيش بأن ما يدور الحديث عنه في الاختراق هو طائرة صغيرة، تملصت من الإسقاط، ويبدو أنها نجحت في العودة بسلام إلى حضن مشغليها، رجال “حزب الله” في جنوب لبنان. تحملت المنظمة الشيعية المسؤولية عن إطلاق الطائرة الصغيرة، لكنها لم تنشر الصور من قبلها. ربما تعلق الأمر بقيود تقنية؛ وربما تنتظر المنظمة الوقت المناسب الإعلامي في إطار الحرب النفسية التي تشنها ضد إسرائيل.
صفة طائرة صغيرة تضع هذا الحادث في نصابه. عندما اخترق “حزب الله” سماء إسرائيل للمرة الأولى في أحداث في 2003 و2005 ومرة أخرى في 2012، كانت بشكل عام طائرة مسيرة أثقل، كما يبدو وضعت في طياتها أيضاً إمكانات كامنة لضرر طبقاً لذلك. يدور الحديث في هذه المرة، عن طائرة صغيرة يصعب تحديد مكانها وإسقاطها أثناء طيرانها. في المقابل، يمكن التفكير بمجرد رد إسرائيل. اختراق الطائرة الصغيرة فاجأ الجيش الإسرائيلي لغياب تحذير استخباراتي مسبق، لذلك تم تشغيل صافرات الإنذار في شمال البلاد، وأثارت ذعراً في أوساط المواطنين. بعد ذلك، تم الإبلاغ بأن طائرات حربية لسلاح الجو قامت بطلعات منخفضة في سماء بيروت.
قبل شهر تقريباً، نشرت “هآرتس” عن اختراق من “حزب الله” للحدود الشمالية بطائرات شراعية، سواء لجمع المعلومات أو لاستفزاز متعمد ضد إسرائيل. الخميس الماضي، تم إسقاط طائرة شراعية أخرى. إطلاق الطائرة الصغيرة أول أمس يبدو كرسالة من “حزب الله”: حتى لو أسقط الجيش الإسرائيلي طائرة في كل مرة، سواء سموها مسيرة أو طائرة صغيرة أو طائرة شراعية، سنواصل الإطلاق نحو الجليل متى أردنا. إذا اعتقدت إسرائيل أنه يمكنها خرق سيادة لبنان بواسطة طلعات لطائرات مسيرة وطائرات حربية، فسيعمل “حزب الله” أيضاً بصورة مشابهة من الجنوب.
السؤال الذي يجب طرحه بعد ذلك على المستوى السياسي وفي الجيش هو: هل الانشغال الواسع بالطائرات المسيرة بشتى أنواعها يخدم إسرائيل؟ إن تشغيل أجهزة الإنذار، ناهيك عن طلعات الاستعراض للتخويف في لبنان، تخلق نوعاً من المعادلة الجديدة لاستخدام القوة الجوية بين إسرائيل و”حزب الله”. فعلياً، ليست هناك احتمالية كبيرة للمقارنة، فإسرائيل أقوى من “حزب الله” في المجال الجوي بدرجة لا تقاس. السيطرة الجوية الإسرائيلية في لبنان واضحة منذ سنوات كثيرة. اختراق الطائرات الشراعية لا يعادلها في التهديد أو في شدتها.
في المقابل، تتطور أمام إسرائيل مشكلة بعيدة المدى، ولا تكثر من الحديث عنها علناً. يواصل “حزب الله”، في السنوات الأخيرة وبمساعدة من إيران، تطوير منظومة الدفاع الجوي. النظام السوري يتصرف بصورة مشابهة بمساعدة روسيا. التزود بمنظومات دفاع جوي متطورة تضع تحدياً أمام سلاح الجو وتقتضي تخطيطاً حذراً أكثر للطلعات لمواصلة تنفيذ المهمات الملقاة عليه في الجبهة الشمالية. وبهذه الصورة، تتجنب إسرائيل كلياً إجراء هجمات جوية على أراضي لبنان. هذا يحدث في ظروف استثنائية، كما حدث في رد على إطلاق صواريخ السنة الماضية، أو في قصف فريد للحي الشيعي في جنوب بيروت الضاحية في آب 2019. في ذاك الهجوم، كما نشر، تم تدمير مكون حيوي في “مشروع الدقة” التابع لـ”حزب الله” لحسين دقة ترسانة الصواريخ والقذائف التي بحوزته.
ثمة إغراء لوسائل الإعلام للربط، أوتوماتيكياً، بين الأحداث على حدود لبنان والتوجهات الأوسع في الشرق الأوسط. في الأسبوع الماضي، تم اقتباس مصدر سياسي رفيع في الجيش، الذي تحدث عن الخطر الذي يواجهنا من الطائرات المسيرة الإيرانية. ولكن يجب الانتباه للفروق أيضاً. إسرائيل قلقة من استخدام واسع للمسيرات الهجومية، الذي تقوم به إيران بواسطة مليشيات شيعية تشغلها في العراق وسوريا وبمساعدة المتمردين الحوثيين المدعومين من طهران في اليمن. حدثت عدة هجمات كهذه في السنوات الأخيرة، وكانت ذروتها المؤقتة في الإضرار الشديد الذي تسببت به لمواقع نفط لشركة “أرامكو” بالسعودية في أيلول 2019. يدور الحديث هنا عن اختراق طائرة صغيرة من لبنان. تصعب المقارنة.
حسب معرفتنا، إيران غير متورطة في الحادث الأخير الذي جرى في لبنان. ولا يمكننا أن نستخلص من ذلك استنتاجاً فيما يتعلق بالوضع العام في لبنان، ربما العكس. نشر “حزب الله” الأسبوع الماضي، أنه يؤيد اتفاقاً بوساطة أمريكا بين إسرائيل ولبنان بشأن التنقيب عن الغاز في المنطقة محل الخلاف الموجودة في البحر المتوسط. الظروف الاقتصادية في لبنان صعبة، إلى درجة أن “حزب الله” لا يتجرأ على الظهور كمن يتسبب بإفشال جهود إنقاذ محتملة للاقتصاد في الدولة. هذا الوضع لا يضمن كبح “حزب الله” بشكل كامل في كل ما يتعلق بمواجهة عسكرية مع إسرائيل. ولكن يبدو أن الأزمة الاقتصادية تؤثر على “حزب الله” ليتجنب الانزلاق إلى مواجهة مباشرة مع الجيش الإسرائيلي ما بقيت الأزمة الاقتصادية جاثمة.
بقلم: عاموس هرئيل
 هآرتس 20/2/2022
=============================
تايمز أوف إسرائيل :الصين تستدرج نظام أسد إلى فـ.ـخ اقتصادي سيعجز عن الخروج منه وسيصبح احد اكبر المدينين لها لعشرات السنين..اليك التفاصيل
https://sy-turkey.com/2022/02/20/الصين-تستدرج-نظام-أسد-إلى-فـ-ـخ-اقتصادي/
حذرت صحيفة إسرائيلية من أن انضمام نظام أسد إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية مؤخراً من شأنه أن يفاقم حياة السوريين والانهيار الاقتصادي بدلاً من تحسينه .
وقال الكاتب الإيطالي سيرجيو ريستلي في مقال نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن نظام أسد انضم مؤخراً إلى مبادرة الحزام والطريق في محاولة يائسة لإنعاش اقتصاده، لكن ذلك قد يقود البلد الذي مزقته الحـ.ـرب إلى فخ ديون شرس مثل العديد من البلدان الأخرى.
وأضاف أن سوريا تسعى للحصول على أموال من الصين بدافع اليأس من أجل عكس مسار التدهور المستمر والحاد في اقتصادها منذ عام 2011. ومع ذلك، فإن التعاون مع الصين سيأتي بمخاطر، حيث إن وعود بكين كبيرة، لكن التمويل والتنفيذ بطيئان.
دوافع الصين
وتعمل الصين على تحفيز يائس لاقتصاد نظام أسد على اعتبار أن ذلك يمثل فرصة لبكين لتعزيز حضورها في الشرق الأوسط.
كما تقع سوريا ضمن اهتمامات الصين لأنها تمثل ممراً إلى البحر الأبيض المتوسط يتجاوز قناة السويس ويربط الصين القارتين الإفريقية والأوروبية.
فيما ينظر النظام إلى المبادرة على اعتبارها طوق نجاة يساعد في تعزيز التعاون الثنائي مع الصين والتعاون مع الدول الأخرى على طول مبادرة الحزام والطريق، ما سيمكن من التحايل على آثار العقوبات الأمريكية.
ويجد نظام أسد كذلك أن استثمارات مبادرة الحزام والطريق من الصين مفيدة في إنعاش اقتصاده المتهاوي، ولكن في ظل الظروف الحالية لا تستطيع دمشق تسديد الديون.
ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، سيحتاج إعادة بناء سوريا إلى حوالي 250-400 مليار دولار أمريكي، بينما لا تستطيع حكومة النظام سوى تخصيص 115 مليون دولار فقط لإعادة الإعمار.
وكانت حكومة أسد أقرت ميزانية لعام 2022 تبلغ 5.3 مليار دولار بعجز قدره 1.6 مليار دولار، هي الأصغر منذ عام 2011، ما يعكس عمق الأزمة التي تعيشها.
=============================